تحدد خصائص شخصية الشخص سماته السلوكية في مجالات مختلفة من الحياة. كما أظهرت الدراسات الجديدة ، فإن هذا التأثير يمتد إلى سلوك الناس فيما يتعلق بالنفقات المالية.
شكل الدراسة
في سياق دراسة تأثير الصفات الشخصية على استهلاك السلع ، يقوم الخبراء على أساس النظرية ، مما يشير إلى أن كل شخص يقوم ببعض عمليات الشراء من أجل التعبير عن نفسه. لتحديد العلاقة بين خصائص الشخصية والإنفاق المالي بشكل أكثر دقة ، قام الخبراء بتحليل بنود الإنفاق التي تبلغ حوالي 2000 شخص. بالإضافة إلى ذلك ، خضع كل مشارك لمسح لتحديد السمات الفردية ، بما في ذلك العصبية ، والانبساط ، وحسن النية ، والرغبة في اكتساب تجربة جديدة ، وما إلى ذلك. تمت معالجة كلتا المجموعتين من البيانات المستلمة على جهاز مع الذكاء الاصطناعي ، مما سمح لنا بتحديد ما إذا كان سلوك المستهلك يتوافق مع السمات الشخصية .
نتائج البحوث
نتائج التحليل منطقية إلى حد كبير ويمكن تفسيرها حتى بدون توصيل أدوات التعلم الآلي التي تم استخدامها لمعالجة البيانات. ومع ذلك ، كان من الصعب التنبؤ ببعض الاستنتاجات دون إجراء بحث خاص:
- منفتحون على الأرجح لشراء المواد الغذائية.
- الأشخاص المنفتحون على تجربة جديدة ينفقون المزيد من المال على السفر بالطائرة.
- المدخرات هي أكثر سمة من المستهلكين الضميري.
- لا يميز الماديون فقط عن طريق الرغبة في المجوهرات ، ولكنهم أيضًا أكثر استعدادًا للمشاركة في الأعمال الخيرية.
- يحاول العصبيون ، الذين تتسم سماتهم المميزة بالقلق والقلق ، إما تجنب الرهون العقارية أو أخذها بأقل الأسعار.
وفي الوقت نفسه ، فإن الفقراء من المناطق الفقيرة والمحرومة لا يخضعون عمليا لهذه الدراسات ، لأن مستوى الدخل لا يسمح لهم بالكشف عن إمكاناتهم الاستهلاكية بشكل كاف.
مخاطر البحث
كما أعرب الخبراء عن قلقهم إزاء إمكانية إجراء مثل هذه التحليلات لسلوك المستهلك. لاحظوا أن تقنية الدراسة الدقيقة للجمهور المستهدف تمنح المسوقين فرصًا جديدة لتنفيذ فكرة التسوق الشخصي. ستكون الشركات الكبيرة قادرة على تحليل هيكل دخل العميل المحتمل بالتفصيل ، مع زيادة التأثير من خلال الإعلان في أماكنها "الضعيفة". هذا الموقف يطرح قضايا أخلاقية جديدة للمجتمع في مستوى العلاقة بين المنتج والمستهلك.